إنسان قاسي والليالي قسـت بـه
الصاحب اللي صد ما عاد شفنـاه
يوم المليـح يمرنـا وألتفـت بـه
اضحك معه واشوف حمرة شافياه
ضحكة برآه القلب ما غيرت بـه
هاك المضنون السارحة مع محياه
ترصد مواطي خطوته لامشت به
اتخيل زول الترف لا سج بخطاه
عقب شروق الشمس يشتال كتْ به
ويضمها فوق النحر تحت يمنـاه
وبعد صلاة الظهر داره ولت بـه
أكيد اله ترتيـب فالـدار يزهـاه
وقبل صلاة العصرظنوني حكت به
سارتبه الاقدام فـي كـل ملقـاه
هاذي نواة الحب وإنا رمـت بـه
حال المعنى لاعهـا الـود ويـلاه
يقطعك يا دار ٍ جفتنا وجفـت بـه
كل ٍ نزل في دار من غير مشهاه
يشوقني ذاك الدرج قد وطت بـه
ام العيون السود والخـد محـلاه
واليوم كن الحي ما سيـرت بـه
دار الفلك والقلب بانـت خفايـاه
الحب بلوى والخواطر سجت بـه
انا ثلاث اعقود في جـو ذكـراه
مال الهوى والزين ما وافقت بـه
كل السلـوك مقطعـه لأ عدمنـاه
الناس تنقل والخبـر زورت بـه
كل ٍ يقول وناقل العلـم وش جـاه
ماجاب لي من يمهم ما احتوت به
فرقأ عشيره قبل يحض ٍله إيـداه
الحض ساقه والمنايا غـدت بـه
ومفرق الخـلان فالقـاع وطـاه
وعقب الفراق الخل ما شرهت به
بعض الملأ لو كان تقبل مطايـاه
هاذي بداية شبتـه وحكمـت بـه
تلك الظروف وبعضها ما عرفنـاه
لوكأن تال الوقت مـا وردت بـه
نقالة الإخبار عن صاحـب اخـاه
اقفت علينا بحبهـا وانحلـت بـه
حالي نحيل وساقم الحـب يشعـاه
الهم والهوجاس لو درهمـت بـه
امجاد فكري حضرة لـي تهايـاه
الجار غالي والحشيمه نصت بـه
ليت الليالـي عامـره بالمناجـاه
لو البكأ يجيب غالـي بكـت بـه
عيون مشعل تنثر الدمع لرضـاه
لكن ميئس والعرب ما درت بـه
كل ٍ من الاسباب يقنـع بدعـواه
لو كان صدري نارها ولعت بـه
نبض العروق معرف الاسم يقراه