هنيئا لهم الموالات رغم الحاقدين سنأتيك زحفا ياحسين
واحب ان اذكرك اذكر مكان كلمة الشيعه المؤمنين وشكر لك اخي ماجور
ملايين الشيعة يحيون فـي بغداد ذكــرى وفـــاة الامـام الكاظـم
10/08/2007
احيا نحو ثلاثة ملايين من الشيعة حسب تقديرات السلطات العراقية ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم سابع الائمة الاثنى عشر في بغداد وسط اجراءات امنية اعتبرها الكثير انها ب''الناجحة والمباغته''. وقال المتحدث الرسمي باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا الذي كان في جولة تفقدية في حي الكاظمية ''ان الزوار يتدفقون منذ الاربعاء بصورة انسيابية واتوقع ان ثلاثة ملايين هو عدد الزوار الذين وصلوا الى الضريح المقدس''. وتابع ان ''الاجراءات الامنية تسير بشكل جيد جدا ويوجد تعاون مع المواطنين'' مشيرا الى ان ''هناك دعما جويا للمروحيات العراقية التي تحلق للمرة الاولى وباسناد طائرات قوات التحالف لحماية الزيارة ولم يقع اي حادث او خرق امني''.
يشار الى ان السلطات العراقية فرضت حظر التجول على كافة المركبات منذ فجر الاربعاء حتى فجر غدا بصورة مباغته حيث اعلن ان الحظر سيكون مساء الاربعاء فيما تقرر جعله منذ فجر الاربعاء. وحددت السلطات طرق تم تامينها بعيدة عن المناطق الساخنة ويخضع جميع الزوار الى تفتيش من قبل قوات الجيش والشرطة التي تم نشرهم بشكل مكثف على طول الطرق التي يمر بها. ويحيي المشاركون في زيارة الامام موسى الكاظم مراسيم المناسبة وسط اجراءات امنية غير مسبوقة اتخذتها الجهات الحكومية خشية وقوع حوادث مثلما حصل خلال العامين الماضيين.
وفي حي الصالحية حيث يعبر معظم الزائرين القادمين من مناطق الرصافة عبورا على جسر السنك الى جانب الكرخ الجانب الغربي لنهر دجلة، يصل نساء واطفال ورجال من جميع ارجاء العراق متعبين ويغطي ثيابهم الغبار نظرا لمجيئهم ضمن مواكب سيرا على الاقدام تحت حرارة الشمس الحارقة. ويحمل بعض الزوار الذين يقدم افراد الجيش لهم المياه اعلاما عراقية واخرى صفراء او خضراء اللون.
وقد اتخذت القوى الامنية اجراءات استثنائية تجنبا لحالات الهلع او الاعتداءات التي يمكن ان تحصل في وقت تشهد فيه بغداد تصعيدا في اعمال العنف الطائفي التي حصدت الاف القتلى قبل عامين.
وامرت السلطات العراقية حظر سير جميع المركبات في بغداد بين فجر الاربعاء حتى فجر غد كما اقامت نقاطا للتفتيش. بالاضافة الى عدم الاصغاء الى الشائعات.
وتعرض الزائرون العام الماضي الى سقوط قذائف الهاون في عدد من الطرق التي يسلكونها في حين قضى اكثر من 965 شخصا في المناسبة ذاتها قبل العام الماضي بسبب التدافع على جسر الائمة وسقوطهم تحت اقدام المتدافعين او غرقى في مياه دجلة.