الا من ناصر ينصرنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
الا من معين يعيننــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
الا من مغيث يغيثنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
الا من ذادٍ عن الحق يذود عنــــــــــــــــــــــــــا
مشكور استاذنا الفـــــــــاضل
ياربي يزيل هذه الغمه عن هذه الامه
بحق الحسين ابن علي وهذا يوم ولادة ابيه

انا لله وانا اليه راجعون وليعلم الذين ظلموا اي منقلبٍ سينقلبون نعم سيد اخ ماجد نحن نطفئ التلفاز حتى لانرى الصور فنجدها عندك ولكن صحيح الالم لاينسى وهذا هو الواقع
تزايدت في الاسابيع الأخيرة الهجمات الارهابية التي تستهدف المناطق الآمنة نسبيا وخاصة في بغداد وجوارها، فقد سمعنا وشاهدنا الحجم الكبير للضحايا في الحلة يوم أمس وقبلها بيوم شاهدنا على شاشات التلفاز ما خلفته ثلاث سيارات مفخخة في الكرادة وغيرها الكثير من المفخخات والعمليات الارهابية المتزايدة في مناطق كانت تعتبر في وقت سابق آمنة او قد نقول محصنة وخاصة الكرادة التي كانت تحظى بحماية خاصة لقربها من المنطقة الخضراء ولحساسيتها باعتبارها منطقة سكنية وتجارية تشهد كثافة سكانية عالية.
فهل هذه العمليات الأخيرة تعطينا اشارات بأن التنظيمات الارهابية بدأت تنحو منحا آخر في تنفيذ عملياتها حيث بدأت باستهداف متكرر لمناطق كانت بعيدة كل البعد عن متناولها وذلك لتثبت حضورها على الساحة وعدم صدق الاقاويل بأن العمليات الأمنية قد كسرت شوكة تلك التنظيمات كما يعلن دائما القادة العسكريون سواء أكانوا عراقيين أم أمريكيين؟ ام بالعكس فإن هذه العمليات هي كما يفسرها البعض بانها تدل على ضعف هذه التنظيمات نتيجة العمليات المتلاحقة التي تستهدفها من قبل القوات الأمنية بدءا من خطة أمن بغداد وامتدادا الى خطة السهم الخارق في ديالى بحيث اتجهت تلك التنظيمات الى العمل كيفما اتفق في سبيل اثبات وجودها دون تركيزها على نوعية العملية وإنما على الكم الناتج من الشهداء والاضرار التي تسببها. أما الرأي الثالث المفسر لتلك الهجمات المتصاعدة فيرى ان عملية السهم الخارق ومن قبلها خطة أمن بغداد التي شددت الخناق على الجماعات الارهابية تسببت في خروجهم من أوكارهم وتشتتهم في اتجاهات شتى في المناطق القريبة من بغداد وديالى مما يفسر كثرة هذه العمليات الارهابية في مناطق بغداد والحلة على وجه الخصوص. لكن بغض النظر عن السبب او التفسير لهذه الهجمات الارهابية المتزايدة في المناطق الآمنة فيجب على الجهات الأمنية ان تتخذ اجراءات سريعة لوقف تلك الهجمات وتفادي حصولها في المستقبل القريب من خلال ضبط إحكام حدود المناطق التي تجري فيها العمليات الارهابية وهي على وجه الخصوص (المناطق الساخنة في بغداد اضافة الى ديالى) لكي لا يجد الارهابيون منفذا يتمكنون فيه من الخروج من أوكارهم والولوج الى المناطق الآمنة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية، حمانا الله منها. ((وتلك الأيام نداولها بين الناس)).

بقلم / د .حسين الكندي