يا ابن عاشوراء انت الكبرياء
انت حزن الارض فينا والسماء
يا ابن آل البيت يا جرحا مدمى
فوق سطح القلب والجرح انتماء
هات لي كفيك.. ضيَّعني حنيني
كلها الدنيا بعيني كربلاء
هات لي كفيك يا كل الغوالي
حان موعدنا وها حان اللقاء
لا مدى يدنو فيدنيني اقترابا
ضاق بي صوتي واتعبني النداء
يا سلاماً ايها القمر المسجّى
ارض ذاكرة يداريها المساء
جئتُ يحملني ليوم الطف وعدٌ
ضجّ في ذاتي وردده الفضاء
جئت من زمن عصيّ في غيابي
صحبتي عمري وموتي والفداء
هاهنا غطت خيام الصبر شمساً
ها هنا صلّى وكَبَِر الشهداء
عالقٌ بالرمل قلبي منذ دهر
كيفما أمضي يلاحقني البكاء
يالثاراتك كيف الروح تنسى
يوم فاجعة بكت فيها السماء
لا تؤاخذني امام العصر اذ ما
في مداك الطلق حاصرني الحياء
سيدي سيد حرفي هل لقلبي
بعد منفاه لمثواك التجاء
بعثرت غيمي شؤون الهم حتى
عافني زمني وغادرني الشتاء
ان في جسدي بقيعا من رماح
هزني قهرا وما في الجسم داء
ليس يعنيني غياب او رحيل
حالنا موتى وان طال البقاء
وحدك الباقي امامي يا حسين
وحدها تبقى بلادي كربلاء
راق لي

السلام عليك يا سيدي يا ابا عبد الله
روائع الكلمات وجمال التعابير
وجدناها في متصفحك
اخي الحبيب والغالي ايليا
قصيدة جميلة جداً
ذوق جميل في الانتقاء
دمت ودام تميزك
مع تحياتي