ها هي الفضائل التي تأتي من أيران ,عشية انتهاء مؤتمر مكافحة الأرهاب المنعقد في طهران للتغطية على المنحى الأرهابي لنظام طهران ولكي يثبت النظام اليراني انه مسالم ولايهدد احد ولايرهب دول المنطقة الصغيرة حوله
بدأ الحرس الثوري الايراني الاثنين تدريبات عسكرية يتخللها اطلاق صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى،في الخليج وعلى الحدود مع دول المنطقة بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاحد عن مسؤول عسكري كبير.
وزعم الجنرال حجي زادة ان هذه المناورات العسكرية الأرهابية في المنطقة " تشكل "رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة" ولا تهدد اي بلد" " ! فاي سلام واية صداقة وراء هذه االأستعراضات العسكرية المصممة لأرهاب شعوب المنطقة ؟
ويجري الحرس الثوري الايراني كل عام مناورات مماثلة اي ودية كما يدعون وخصوصا في منطقة الخليج حيث يستعرض هذا الحرس كل اسلحتة لأرهاب الدول المحيطة بأيران دون ان يأبه بان هذه المظاهر العسكرية المستمرة ليس فقط من وسائل اظهار القوة انما لأرهاب الأخرين . وهي رسائل عسكرية ايرانية لاتنقطع . وهي بالتأكيد تدحض تلك المؤتمرات التلفيقية الكاذبة التي تعقدها حكومة طهران لتظهر بمظهر الدولة المسالمة . ان ايران تحاول ان تربك المنطقة من خلال سيطرتها و تريد ان تفهم الاخرين انها صاحبة القرار في المنطقة, ان النوايا الخفية الى ايران و سياسات ايران تشكل خطرا يهدد العراق والمنطقة. و هنالك مؤشرات عديدة على ان ايران مستمرة بعدائها و انها على استعداد لاستخدام وسائل الترهيب كوسيلة لتحقيق أهدافهم. وآمل أن شعبنا يعترف بهذه الحقيقة والامتناع عن الدفاع عن طهران. رغم كل الأدلة ، لا تزال هناك بعض من يعتقد اننا يجب ان تتبع ايران و نحتضن ثورتها الاسلامية ؟ كيف سمحنا لأنفسنا أن ننخدع بدلا من ان ندين التصرفات الإيرانية و نتخذ موقف صارم للحد من افعالهم التي تستهدف العراق والمنطقة.