تقول
قلبي ترف
و أنّي في صمتي سجينة
لما لا تبصر
أنّي على قلبي أمينة
.
لأنّك تعلم
أن المرأة أوّل من يحاسب
في شرع النّاس
منبع العطاء
لكنّها تتّهم بفيض الإحساس
فلأجل أن أجنبّنا المواجهة
اخترتُ صمتي
.
في الماضي وئدن
و بأبخس الأثمان بعن
و حين تحرّرن
كانت حريّتهن عطرٌ و بعض من قماش
.
يا للحريّة العمياء
التي اكتفت بالقشور
و بقيَ الظلام السيّد في الخفاء
.
و كأن المجتمع لا يرتاح من وزره
الّ اذا علّقه على جسد امرأة
لتكون هي المسؤولة الأولى دائما
على قتل الشعور
و الصبر على أمل مغدور
و احتضان الخيبة
الى أن تستر العار بين ترائب القبور
.
حزينة
تخالني حزينة
و أنّي لا أملك من أمري حيلة
لا و الله
فأنا لا أخاف من ضميري ارتكاب الرذيلة
فالايمان حاضر في كل الظروف
الكبيرة منها و الصغيرة
.
لم أحصّن بالحيطة .. لأني لا أخاف
لم أحذر من الهوى .. لأني لا أكره
متى صبّ الزمن في قلبي هواه
أبتسم
فمن الحبّ اعتاد قلبي أن يستنيرا
.
من السماء اخترت نجما
و من الأرض طفلا
و من البحار
أسكنتهم أبعد جزيرة
.
تحسبني أتوه في عالمي الصغير
لن أقوى بهكذا سذاجة
أن أتحمّل جنون الريح
أوليس السنابل أول من يصمد
في الأعاصير الخطيرة
.
سكنتُ قلبي
و نصبتُ له شراعا
كي نبحر سويا و يكون الطهر متاعا
فحبّ النفس ليس غرورا
و لا ابتداعا
وحدها النفس ترافقنا حين ينتهي بنا السبيل
.
أوتقول بعد عن قلبي ترف
ما الترف الّا جواهر ثمينة في قلب امرأة
أغراها الكلام , ففقدتها
و هجرت الحبّ الأصيل
.
بقلمي
ورد



رد مع اقتباس.gif)
