كان يصرخ
و الورق مجرد كاتم للصوت
وثأر لذاك القلم تتشابه فيه ضربة سيف ووقفة عز ومحض صمت
أدركت أن السواعد أقدر على الكلام
وإنكسار
وتقهقر
وتخفي
ورضوخ
سنرقص أنا و أنت
على لحن أغنية مجنونة
تنعي في الكتابة
الأمانة
.
ونهاية طريق
ووأد ثوره
وإنتصارٌ للسيفِ
سيدتي الرقيقه وردة الفرات
أعرفكِ منذ دهر وكإن الحرف ذاك صار إبنك
تريثي قبل أن تعتقيه على وجهه في صحاري ورق يمتد بياضه الى مالانهايه
خذي حرفاً وإبدأي من جديد بنسج خيوط الشمس هناك حيث يلتقي خلفها الحبيبان ويتوسد المفارق اطرافها ليغفوووو حالما بيوم اللقاء وينتحب الفاقد حتى يطفئ من خيوطها ما يعادل نهر دموعه انحداراً