صرح مصدر أمني أن 13 شخص على الأقل قد أصيبوا في خمسة أنفجارات متفرقة ببغداد في يوم الثلاثاء.
قال المصدر الأمني أن أثنين من الأنفجارات اللذين تم زرعهما بجانب الطريق أنفجرا مبكرا في منطقة قصر الوسيط بمدينة المحمدية الواقعة جنوب بغداد مما تسبب في أصابة ستة أشخاص. وقال كذلك أن الأنفجار الثالث وقع بمنطقة اللاطيفية في بغداد وأدى إلي أصابة ثلاث مدنيين أخريين.
واضاف المصدر الأمني كذلك أن عبوة آخري أنفجرت بالقرب من حافلة ركاب قرب شركة الجاز بمدينة التاجي في جنوب بغداد مما تسبب في أصابة شخصين. وهذا بالأضافة إلي أنفجار قنبلة لاصقة في منطقة القصير بوسط بغداد والتي أدت إلي أصابة شخصين أخرين.
ما الحكمة خلف كل هذه الأنفجارات؟ والتي ليس لها أي تأثير غير أنها تبعث برسالة فحوها (أننا مازلنا هنا), وأننا مازالنا نملك الكثير من المتفجرات, وكأن الشعب العراقي لايعرف كل هذا.
أن الأرهابيين يتصرفون مثل صبية المدارس العنيدين واللذين يحاولون أن يجذبوا أنتباه الكبار إليهم. أن الكبار يتفاوضون, ويقايضون ويستخدمون ذكائهم للوصول إلي بعض الحلول. ولكن وعلي العكس من ذلك فأن الصبية يعبرون عن أنفسهم من خلال العنف والتحطيم.
أن البلطجية يسعون دائما لجذب الأهتمام وهم يرتزقون ويحيون علي نشر الخوفز والسؤال هنا ما هي أفضل طريقة للتعامل مع البلطجية؟ لابد وأن نقف في وجههم ولا نسمح لهم بدفعنا في كل الأتجاهات. وعلينا أن نستمر في ملاحقتهم وأصطيادهم ووضعهم في السجون حتي تصلهم الرسالة واضحة أن العراقيين لن يرضخوا للبلطجة.

انني افتخر حينما ارى الاسود من قواتنا العراقيه الشجاعه الغيوره على البلد التي نذرت نفسها لحماية العراق من الجراثيم الاصقه في( بساطيلهم) الشريفه وانتزاعها بالملاقط الى الامام ايها المحارب السومري البابلي ايها الرعد الكاسح اضرب بقوه ان الذين اتوا من خلف الحدود ليس سوى قاذورات