المدخل: حِيْن يَتَحَدّث الْوَجَع وَيُدَوِّي صَدَاه بِصَوْمَعَة الْشَّجَن



يَاتَناثَر لُؤْلُؤ الْعَيْن كَأَنْات نَاي عَلَى قَارِعَة الْأ سَي يَمْخُر عُبَاب الرُوْحِ تَتَوَهَّج الآَهَاتِ.. فيَحْتَرِق صَوْتِي هُو الْإِحْتِضَار الْمُعْلَن لأحْمِل كَفَنِي و اقْتُلْنِي فِي ذِكْرَاك يَا وَجَعِي ....

أُخْتُرِع لُغَات أَقْرَبُ لِلْنِّسْيَان هي أَطويك كَمَا أَوْرَاق الكِتَابِ... أُعَرْبِد ببِمَرَات الْطُّرُق وَأَرْوَقْتِهَا أَمْحُوك مِنِّي أُبَالِغ بِوَجْهِي وَأَرّتَدْي أَقْنِعَة الْفَرَح وأَقْتَنِي مَسَاحَيْق الْتَّبَسُّم مَا طَاب لأَتّنُحي عَن ذِكْرَاك

أَتَجَلَّد بِرِدَاء الْصَّبْر وَبِحَلْقِي مَلْكُ الْوَجَع يَسْتَل رُوْحِي أَكَابِرُ.. أَجْلَّدْنِي بِالْسِّيَّاط لِئَلَّا صُوَرِك تَتَرَائِي أَمَامِي
يَا لِوَجَعِي الْمُوَشَّم عَلَى خَاصِرَتِي يُرَاقِص رَبِيْع الْعُمْر فَتَتَّهَاوِي أَيَّامِي بِأَضْرِحَة الْمَوْت تِبَاعَا ...تِبَعا


بِقَلَمِي الْنَّازِف حَد الْوَجَع (سيدة الدفتر)

الْجَزَائِر 24ـ12ـ2010 (23س و 19د)

أخبرتك قبلا
اذا رأيت شفاهي باسمة
فلا تظن أنّي أبتسم
انظر لعيني
تراها بالدمع تكتحل
.
أختي الغالية رفيقة القلم
أشجان
سأقرأ أوراقك كالفنجان
فأرى
سيدة شامخة تحمل الحرف على أكتافها
و درب طويل شاهد على أعمالها
و معاني الوفى هي الإرث و كل زادها
.
تحياتي لك من القلب

كطفلة تتعثر في حقول من الارز تبدين يا سيدتي ..
مفرطة الحيرة ..ويحيط بك الذهول المحتشد من حولك مثل جبل جليد يطفو في عرض المحيط ..
يتجول حولك ..يحيط بك ..يحاصرك ..
مجنونه تلك الافكار التي تغرس في بدن ايامك الشعور بالوحدة ...
بالارتياب ...بالرغبة في العودة الى كهف الانسان الاول ..
فحينها لن تكون الوحدة خطيئة..وتصبح العزلة اخف وطأة ...
وحينها فقط يمكنك ان ترفعي عن اصابعك اثار المساحيق ..وستشعرين ان حبات الرمال كائنات يمكنها ان تدغدغك ..
لكن مهلا فللحديث بقية ...ومواطن الفرح ليست بعيدة عنك ..
فقط رددي بعض الاشعار ..واحفظي دروسك عن ظهر القلب ..
فظهره ..مثل باطنه ..كلاهما ينبضان بشغف ضار ...لانثى متوهجة ..

انت رائعة يا اشجان حين تنفضين عن مواقدك رماد الليالي المسافرة ..

أَجْلَّدْنِي بِالْسِّيَّاط لِئَلَّا صُوَرِك تَتَرَائِي أَمَامِي

تحتكمين الى النفس فتخبركِ ان اعفي عن تلك الشجن الهاربة نحوه والمقيدة بقيوده
تحتكمين الى قلبكِ فيقول انكِ أنثى متمرده لا تقوى على الصبر دون حبٍ قاتل

انتظريني هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد2

أخبرتك قبلا

اذا رأيت شفاهي باسمة
فلا تظن أنّي أبتسم
انظر لعيني
تراها بالدمع تكتحل
.
أختي الغالية رفيقة القلم
أشجان
سأقرأ أوراقك كالفنجان
فأرى
سيدة شامخة تحمل الحرف على أكتافها
و درب طويل شاهد على أعمالها
و معاني الوفى هي الإرث و كل زادها
.
تحياتي لك من القلب

الوارفة ورد وجودك وحرفك كقطرات ندي تسقي عطش الروح

كوني بالقرب أيتها الرفيقة

مودتي و تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prince of love

كطفلة تتعثر في حقول من الارز تبدين يا سيدتي ..

مفرطة الحيرة ..ويحيط بك الذهول المحتشد من حولك مثل جبل جليد يطفو في عرض المحيط ..
يتجول حولك ..يحيط بك ..يحاصرك ..
مجنونه تلك الافكار التي تغرس في بدن ايامك الشعور بالوحدة ...
بالارتياب ...بالرغبة في العودة الى كهف الانسان الاول ..
فحينها لن تكون الوحدة خطيئة..وتصبح العزلة اخف وطأة ...
وحينها فقط يمكنك ان ترفعي عن اصابعك اثار المساحيق ..وستشعرين ان حبات الرمال كائنات يمكنها ان تدغدغك ..
لكن مهلا فللحديث بقية ...ومواطن الفرح ليست بعيدة عنك ..
فقط رددي بعض الاشعار ..واحفظي دروسك عن ظهر القلب ..
فظهره ..مثل باطنه ..كلاهما ينبضان بشغف ضار ...لانثى متوهجة ..

انت رائعة يا اشجان حين تنفضين عن مواقدك رماد الليالي المسافرة ..

أنت الروعة أستاذ أنت مدرسة الإبداع منها نتعلم أصوله

حضور أنار الأمكنة

تقديري لك أستاذ مع باقة جوري أملاّل

ألملمُ جراحي وأتغني بالصبر

فزاعة اسمها الوجع تؤرق الليالي

تتطاير أيقونات الأسي

فكل الجهات تشهدُ

لذاكرة مثخنة بالوجع