ماذا يريد الإرهابيون؟ فهم قاموا حتى بتفجير ملاعب الاطفال ودور العبادة ، و يستولون على منازل العائلات النازحة ، و يقتلون ضباط الشرطة والمسؤولين الحكوميين و يخطفون الأطفال للحصول على فدية و يسرقون البنوك ومحلات المجوهرات. و يقتلون الناس عشوائيا في المقاهي و الاسواق. و من العقلاء ، هل هذه هي طريقتهم للنقاش ؟ أو هل هذه هي الطريقة الحاقدين الذين كرهوا كل شيء حتى انفسهم بقتل الناس الابرياء ؟
في أحدث عرض من اللاعقلانية الإرهابية ، قتلوا العشرات عندما داهمت قوات الأمن العراقية كنيسة كاثوليكية في وسط بغداد لاطلاق صراح عشرات الرهائن المحتجزين من قبل مسلحين الذين يدعون انتمائهم بما يسمى الدولة الإسلامية في العراق. لم يبقى الكثير من المسيحيين العراقيين في العراق منذ اندلاع أعمال العنف الإرهابية في أعقاب سقوط نظام صدام حسين في 2003. ماذا يريد الارهابيون من هذه الأقلية المسيحية ؟ هل يخشون منهم؟ هل يعتقدون ان لديهم الحق في إرهابهم لأن المسيحيين لا يشاركونهم عقيدتهم القذرة؟
على العراق أن يكون مثل حبل مصنوع من خيوط ملونة مختلفة كثيرة. إذا دمر جزء من هذا الحبل فالحبل يبقى قوي وموحد . ينبغي أن يكون لنا هدف واحد : وحدة وطنية تفضي إلى الحرية الفردية والديمقراطية والرخاء والأمن وسيادة القانون. ويمكننا تحقيق ذلك مع الحفاظ على هويتنا الفردية.
وبالمثل ، فإننا نحتاج إلى جعل اختلافاتنا وتنوعنا قوة كبيرة وموحدة. الطائفية والعنصرية لا مكان لها هنا ، فيتم تشجيع الطائفية من قبل الدول المجاورة. وحدة العراق واجبنا. ويجب علينا ان نبقى على اهبة الاستعداد لاختراقات أمنية وإبلاغ السلطات عن الأعمال المشبوهة. العنف سيؤخر عملية الشفاء ويعرضنا للخطر.
الشرفاء والشجعان ال يخاطرون بحياتهم لحماية حريتنا وسلامتنا , نحن العراق, نحن من يحميه