حشد غير مسبوق لنواب وسياسيين واعلاميين في

بغداد لمناقشة مستقبل لقاء اربيل السياسي

عقد المركز العراقي للتنمية الاعلامية منتدى بغداد السياسي الثالث في نادي الصيد ببغداد بحضور اعضاء من مجلس النواب من مختلف الكتل وسياسيين واعلاميين وحشد من الفضائيات ومراقبين من منظمات المجتمع المدني واستهل البرنامج الدكتور عدنان السراج مرحباً بالجميع ومؤكداً حضورهم الفاعل ,وموضحاً ان برنامج المنتدى يعتمد على مسؤولية البرنامج العراقي المسؤول بعيداً عن الولاءات السياسية وان يسمع الرأي العام امراً جديداً عراقياً واستهل الاستاذ واثق الهاشمي مستشار المركز العراقي للتنمية الاعلامية البرنامج بالمحور السياسي للحديث عن مستقبل مفاوضات اربيل والرؤى المستقبلية للعملية السياسية.
حيث اشار النائب foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? العلواني عن العراقية بضرورة الطرح العراقي والابتعاد عن التشنجات مع التوقع بأطالة الازمة السياسية.
فيما علق الاعلامي عماد الخفاجي قائلاً ان التحايل على نص دستوري سوف يستمر مادام بعضهم لا يلتزم بالقانون والدستور.
وتطرق الدكتور باسم شريف عن الفضيلة ان العراق يحتاج الى عوامل ضغط جديدة على السياسيين وان نشوء نشاطات ضاغطة يفيد ويطور العملية السياسية.
واشار الاستاذ محمد العكيلي عن دولة القانون ان الخط المستقيم هو الذي يقرب المسافات وان السياسي يجب ان يكون جزء من الحل وليس جزءاً من المشكلة .
فيما تطرق النائب عبد الكريم حطاب عن دور الاعلام وكون الاعلام المركزي والمحترف والملتزم لا يعطي نتائج حاسمة يقدر الاعلام المستقل المحايد المهني.
واشار النائب السابق حسن عثمان عن التحالف الكردستاني فقدان ثقة الاكراد لسوء فهم وتطبيق المادة 140 في الدستور العراقي من خلال تعطيل الكتل وتأجيل تنفيذ التعداد والاستفتاء المقرريين لذلك.
وذهب النائب شاكر كتاب عن العراقية عن صعوبة تشكيل الحكومة دون مشاركة العراقية.
فيما تطرق الدكتور جليل الشمري من ائتلاف دولة القانون الى دور النظام السابق في كتم الاصوات السياسية وقطع الالسن وانه شاهد في مستشفى الرشيد العسكري والذي كان يعمل فيه طبيباً كيف تقف طوابير من الابرياء العراقيين بأنتظار العقوبة الزائفة.
واضاف السيد هاشم الحبوبي عن وحدة العراق الى ان هناك مشكلة في قانون الانتخابات وان تشكيل الحكومة يحتاج الى تعاون الجميع وان زيادة عدد مجلس النواب لا معنى له.
وتطرق النائب مشعان السعدي من العراقية ان اصحاب الكتل هم وراء المشاكسات وان هناك افكار لزحزحة الركود ومد جسور الثقة بين الاطراف.
واشار الاعلامي د.احسان الشمري اننا نعيش دولة الاعراف السياسية وليس دولة الدستور اواليات الدستور الغير مفهومة. مما يعقد المشهد السياسي العراقي.
وساهم الحضور في طرح افكارهم ومناقشتها وكان للجميع برنامج واحد هو حل المشكلة السياسية بالسرعة الممكنة وضمان حقوق جميع العراقيين والبدء بعملية البناء والاعمار وحفظ الأمن.

شكرا على الموضوع......