لا تَسـألوني ما اسمُهُ حبيبيأخشَى عليكمْ ضَوعَةَ الطُّيوبِزقُّ العَـبيرِ، إنْ حـطّمتموهُغَـرِقتُمُ بِعَاطِـرٍ سَـكِيبِواللهِ.. لو بُحْـتُ بأيِّ حَرْفٍتَكَـدَّسَ اللّيـلَكُ في الدُّروبِلا تبحَثوا عَنهُ هُـنا بِصَدريتركتُهُ يَجري مَعَ الغُـروبِترونَهُ في ضِـحكَةِ السَّواقيفي رَفَّةِ الفَرَاشَـةِ اللَّعُـوبِفي البحرِ، في تنفّسِ المَراعيوفي غـناءِ كُـلِّ عَندليـبِفي أدمُع الشِّـتَاء حينَ يَبكيوفي عطاءِ الديمَةِ السَّكُوبِلا تسـألوا عن ثَغرِهِ .. فهلاّرأيتـمُ أنَـاقَـةَ المَـغِـيبِومُـقلَتَاهُ شَـاطِئا نَـقَـاءٍوَخَصرُهُ تَهَزهُـزُ القَضيبِمَحاسِـنٌ... لا ضَمَّها كِتابٌولا ادَّعَتْها رِيشَـةُ الأديبِوصَـدرُهُ.. ونَحـرُهُ.. كَفَاكُمْفلن أبـوحَ باسـمِهِ حَبيبي
للشاعر
نزار قباني




رد مع اقتباس

