وصرختُ بالـيلِ المـودعِ باكــيآ
ويداكَ تمسكُ بي وانتَ انتَ مغادري
ولقد اتت بعدي الليالي وانقظت
وكأننا في الدهرِ لم نتزاوري
بدلتُ من عطفآ لديك ورقةٍ
لحــنينِ مهجورٍ وقسوةَ هاجري
وماكنتُ انفكُ في الصبا يومآ
ولاكنتَ انتَ في الحياهَ مشاطري
ومانسِتُ انتَ وما نسيت
{لكني اعـيشُ بالذكـرى
لـعلكَ ذاكـــري}
تحـياتــي
رفـيف الآهـداب
منقووووووول
من موسوعة الشاعر / علي محمود طه


رد مع اقتباس
.gif)
