نقلت صحيفة الكارديان البريطانية عن نائب رئيس الوزراء السابق قوله ان الولايات المتحدة سوف تقضي على العراق اذاما واصلت سحب قواتها القتالية.

قال المحنك طروقي للقوات الامريكية " لاترحلوا وتتركونا للذئاب" واضاف قائلا "نحن جميعا ضحايا الولايات المتحدة وبريطانيا ، لقد دمروا بلادنا في نواح كثيرة ، وعندما ترتكب خطأ ما فانك تحتاج الى تصحيحه، لا ان تترك العراق يموت"
يذكر ان نجم طروقي لمع بعد غزو العراق للكويت وحرب الخليج عام 1991 حينما كان وزيرا للخارجية.
واردف طروقي قائلا " ان العراق الآن في حال أسوأ مما كان عليه قبل الحرب" (خاف متقبل؟)
و يقول كذلك " يجري الآن تدمير العراق الذي بناه صدام حسين على مدى 30 عام (لابشرفك؟)
ويقول هناك الآن أكثر مرضى من ذي قبل، وأكثر جياع. والناس يقتلون كل يوم بالعشرات ، إن لم يكن مئات " ( هو ليش الواحد جان بوقتكم يلحك يتمرض لو يجوع ؟ تعدموه قبل لا يوصل سن المرض, ثم بوية هو منو اليقتل ذولة البالمئات غير أيتام البعث؟)
بالمناسبة فان طروقي حكم عليه بالسجن 15 عاما لدوره في اعدام عشرات التجار في عام 1992 ، واكثر من سبع سنوات لدوره في التهجير القسري للعراقيين الاكراد في الشمال خلال حكم صدام حسين.
طروقي بروح خالك ممكن تخبرنا عن دورك في غزو وتدمير الكويت في عام 1991؟
هل لديك الجرأة على الاعتراف بأن الشعب العراقي يعاني منذ فترة طويلة ليس بسبب غزو الولايات المتحدة وبريطانيا ولكن بسبب وحشية سياسات نظامك والقتل الجماعي واستخدام الأسلحة الكيميائية ومن جراء حروبكم العبثية ؟
سيد طارق هل لك ان تحدثنا عن ال 42 رجل اعمال عراقي شاركت في اعدامهم؟
هل تعلم ياسيد طروقي ان الشعب العراقي لا يزال يعاني من السياسات الوحشية لنظامكم النافق والتي تركت ندوبا واضحة في الذاكرة العراقية.
اسمح لي سيد طارق ان اصحح لك, ان " ان صدام لم يبن العراق في 30 سنه بل على العكس فمع مساعدتك الكبيرة وضع السياسات التي ادت الى تدميره بالكامل.
سيد طارق, ينبغي لمجرم مثلك تقديم اعتذار للشعب العراقي واظهار الندم على الجرائم البشعة التي شاركت فيها ضد شعبك.
رجل مثلك يفترض به ان يقيم الصلاة والدعاء ليلا ونهارا في توبة حقيقية لعل الله يغفر بعضا من جرائمه بدلا من اضاعة وقته في مهاجمة الحكومات الديمقراطية الجديدة في العراق.

طروقي ان الغزو الامريكي البريطاني أطاح بنظامكم الشمولي وجلبكم الى المحاكم لذا فانا متفهم لماذا تنتقد بشدة هذه الحرب التي ليست فقط خسرتك وظيفة مرموقة ولكنها ايضا وضعتك في السجن مثل غيرك من المجرمين.