في الليله الماضيه ذهبت
الى ... امي كالطفل المرعوب
الذي يبحث عن الأمان
كي أعرف ماذا يجري بقلبي
أشعر فية غليان
فقالت اهلاً بك .. ياولدي
أطمئن لاتخف بسم الله عليكَ
يحفضكَ الرحمن
قلْ ماعندكَ ولا تحزن
دع عنكْ كل الاحزان
وأحكيلي ماذا تريد
وسوف افتح لكَ القران
قلت لها.. اشتكي من قلبي
انةُ يحرقني اشعر
وكأنَ تشتعلُ فية نيران
أشتكي من عيناي بدأت
لا ترغب الاجفان
بدأت لا اعرف كل شيء
لا افهم كل شيء
انسى من انا بعض الاحيان
قالت والابتسامة على وجهها
هذا الحب ياولدي ......
هو الذي يجعلكَ تتكلم مع نفسكَِ
بدون اوزان
هو الذي يجلعكَِ
تنثر حروف من الهذيان
وقالت أتحبها؟....
قلت لها احبها قليلةُ
لا تعادل كفة الميزان
بل اعشقها وعند قولي لها
اشعر في كل جزء من جسمي
ينفجر فية بركان
احبها .... اعشقها
ومن دونها اصبح كرماد
بدون دخان
احبها وكانني لم ارى من قبل
نساء تنخلق في الاكوان
طولها كغصن
شجرة الرمان
وصوتها موسيقى
ترقص الاوتار بكل الالحان
وشعرها كشعلة عطر
تفوح منها المسك والريحان
عيناها كبحر
يفيض فية الطوفان
ناديةً اسمها يا أمي
كأنها خلقت من اللؤلؤ والمرجان
فنذرت لها عمري
واصبح حبها بدل الدم
يسيل في الشريان
واصبحت كالمجنون
امشي وانشد بحبها
واصرخ كصراخ الصبيان
اصبحت شجرة
اهلكها الزمن
وبقية بدون اغصان
فدمعت عيناها أمي وبكت
وأخذتني ابكي معها في الاحضان
منقول

لسعد الحلاق

هي اعراض الحب بذاتها يا أمير
احذر فمضاعفاته خطيره والعلاج يؤخذ بجرعات لقاء وتبادل النظرات بين العاشقين
سحقاً لذلك القلب يجرنا نحو الهزيمة في كل مرةٍ نكاد نصل بها نحو التفرد بالسلطه

ايها الامير تحية أجلال لاحساسك الراقي

أخووك حســن

و في أحضان الأم
تغفوا الآلام
و تصحوا في حلم
على صوتها
و سرد حكاياتها
عن أميرة الزمان
التي تنتظرك
لتخرجها الى الوجود
فيتحول حبك الى يقين
...
أخي أمير الربيعي
من أروع ما انتقته ذائقتك الادبية
رائع

ديـــار
:
انا سعيد بهذا التواجد الرائع بصفحتي
فمرورك قد اثري معاني كلماتي
واضاف لها معاني جميله
فكل الشكر لهذا التواجد الرائع والراقي
دمت بالف خير
تحياتي واحترامي لك

ورود
:
سيدة المرور واميرة الهمسات
من خلف قضبان الحزن امسك بقلمي واغرسة في جسدي
فلا يرضيني ان اكتب لكِ بحبـر قابع خلف زنزانة الالم...اوعلى جدراان الحزن
الاليمه...ساكتب لكِ بحبر كتب عليه صنع في قلبي وانتجه نبضي وحسي
فاجعلي لكِ من احاسيسي قانون...ومن اصابعي اوتار عود واعزفي بااصابعكِ
فوق جسدي...واطلقـي لروحكِ العنان في ان تمتطي جسدي..وحلقي بي للبعيد
واكتبي من نزف قلبي ودمع عيني احرف كالدر ...وسطـري
لي در المعاني...وفي النهاية...اقفليني هنا ككتـاب واتركيني فوق رف كتبكِ
اكتحل بعيونـكِ واستقى بجنونكِ ....واتركيني اعتلى بفنونكِ
كل لحظاات الغرااام
اسعدني تواجدك اميرتي

أمير لطالما أقول أنك تملك ذائقه بمنتهي الجمال

لكن هذه المرة سأشكر إنتقائك لهذه الرائعه التي جعلتنا نتعرف على الرائع جدا سعد الحلاق

والذي أرحب به وبروائعه التي أتمني نثرها بيننا

لكما أنفاس الجوري