هي بيروت،،
تزهو عروساً عبر الزمن
تغنّى بأمجادها الكبار
وغازل جدائلها الشعّار
ومن ثغر حنّائها صاغ الكَلِمُ خمائله
وعلى جيد بهائها صلّى الشعر مستجدياً
علّه يحظى من نسائمها بما يزهر به
بيروت،، حمائم السلام
لها أن تفخر وتتغنّى زاهيةً
حين حظيَتْ بأن تصوغها أنامل حسن الشيخ ناصر
لها أن تتعرّج غنجاً ودلالاً
حين تكرّمت بهذه اللغة الصافية
لها أن تضحك مفاخرةً جدائل الشمس
وقصائد القمر
فقد زانها قلمٌ فاخر
~~~~~
الفنان التشكيلي والشاعر الراقي
حسن الشيخ ناصر
كنا هاهنا أمام مشهدٍ مسرحيٍ عذب
حوى من المعنى ما يطرب الذائقة
وتجمّل بلغةٍ نقيةٍ بليغة تشفي النفس
زهوتم حين كتبتم بيروت
بل هي من زهتْ حين غفت بين أحضان أوراقكم
وتوسّدت محاجركم
لكم من التقدير أبهاه ومن الإحترام أجزله
مريم عودة