
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم عودة
محطّاتٌ نائية .. وولادةٌ جديدة
لا زلتُ أقرؤها وأكرّرها
أجدُ فيها سحراً جديداً وانتقالةً متميّزة
أراه تكثيفاً للمعنى ورونقاً تألقت به المفردة
ومن يعرف حسن الشيخ ناصر ويقرأ أسلوبه بحق
سيميّز لا محالة هذا اللون الرائع الذي تفَرّدتم به
وحافظ على صِبغة وكنه وأدب حسن الشيخ ناصر
وهنا ،، أقف عاجزةً أيّ الصور أختار وأيها أنتقي
فالنص غنيّ ومكثّف بكل عمقٍ وبيانٍ وبديع
بدءاً من المحطات النائية وانتهاءً بـ سيّد الانحطاط والاصفرار والانحلال والفتن
وكم تثمّن وتجمّل هذا النص ، فهل نحكي صليلَ الحسامِ يبرقُ في خشوعٍ
أم نغنّي شذىً يجهضُ شفتين مولعتين بانبهارِ
لعلّنا نلوذ بالصمتِ
ونكتفي بما متّعنا به ذائقتنا من فنٍّ وأدبٍ وسحرٍ
ارتقى بالنثر والشعر إلى أرقى المرتبات
حسن الشيخ ناصر
فن
أدب
شعر
حكمة
ولغزٌ نعجز عن إدراكِ كُنهِه
معذرةُ اليراعةِ إن أجحَفَتْ بحقّكم
وعجبي كيف غاب عن أصحاب الكلمة التكريم والحفاوة بهذا الحرف النضر
تقديري وخالص المودّة
مريم عودة