قد تعتقد حينما تكتب انك خرجت عن المألوف أوعن الوقار
أو نزعت عنك برقع دماثة الأخلاق ولكن الحقيقة غير ذالك
نحن نحتاج أحيانا أن نخرج من وقارنا لوهلة ونعود ثانية الى هيبة الرجل المتزن في مملكة الحياء والخجل
لذا أستميحكم عذرا بأنني سأخلع الرداء ولو للحضة واحدة
وأعود ثانية احتمي بين الجموع المتوقرة
معك أيتها المتمردة أخرج شياطني الى النور
أمزق كل ثوابتي وقيمي تحت قدميك
لاأعرف هل جئت أحتسي خمرمن شفتياك
أم هزني قوامك الميال وأيقظ لذة الحيوان الذي تقبع بداخلي
أنتي ايتها المتمردة لايكمن سر جمالك
بقٍوامك الجميل
ولابلون عيونك
بل بجمال الشهوة المرعبة التي أنا أعبدها
وبروح العاهرة التي تمتلكينها
فأنا ورغبتي نمتص بعضنا بعض
وانا ورغبتي الخجولة نتحول الى ثورة عارمة بيضاء تكتب على صفحات التاريخ
جمعتي كل صبايا الارض بين حاجبيكي وعينك
لاتتصنعي الوقار والرزانة
فلا مكان للملائكة بداخلك
فرغبتك ليلة حمراء زنجية
احتضنها كي أمزقها حتى ينطفى نار لهيبي ولوعتي
لاألوم نفسي حينما أحببتك
فأنتي من أهديتني كل الذائذ بليلة واحدة
وأنتي من علمني اول حروف العشق
وأنتي من عاث بأرض روحي فساد
أيتها الكاهنة بمعبد شيطاني
ماقيمة النظرات اوالقبلات بل حتى الشهقات ان لم تخمد نار شبقي
أيتها المتمردة
أحببتك حتى نحت كل شي لديكي بداخلي
،
،
،
حبيبتي
قسماً بكل سياط الرغبة التي تجلدني
قسما ًبنقضاضي وتربصي على طيفك
قسماً بكل قبلاتي لك التي لم أذقها الأ بأحلامي
انا أتسهدك لأيامي أنتضارا
ولاأفارق حلم رغبتي
أحبك ياثدي طهارتي التي ارضعتني
أحبك وأعترف اني أأثم حينما أعترفت برغبتي



رد مع اقتباس
