فهما الجوهرة الثمينة التي يجب أن تحافظ عليها من الضياع والإنجراف وسط الرديلة
لكن نجد نسبة قليلة من تصونها .
تتعرض لإغراءات داخل المجتمع تجعلها تندفع وراءها دون الإدراك أ و حتى التفكير
في العواقب الوخيمة التي ستترتب عنها
نرى بنات في مقتبل العمر يعملون في كبريات وحانات
يتغامزون ويضحكون مع هدا و داك أين هو حياء البنت؟
يقفون على ارصفة الشوارع ينتظرون أن يأتي الصيادون لاصطيادهم
يتزايدون معهم عن الثمن كمن يبيع قطعة قماش في السوق
أمام المدارسة بجميع أنواعها تجد الفتاة عوض أن تدهب لدراسة أو التمدرس
تقف أمام الشارع تنتظر من يأتي لاصطيادها نعم بهذا المعنى للأسف
لا يهمها كم سيدفع المهم بالنسبة لها أن تتسلى و تقبض المال ثمن شرفها الذي
أصبح في خبر كان
وكثير هي الأمثلة
ترى مالسبب؟هل المشكلة أساسها التربية الأسرية
؟
التربية ايضا لها دور فهنالك من تحس مكبلة في اسرتها مما يدفعها خارج البيت لتتحرر من قيود الاهل فلو كانت ثقة عالية بينهم وجعلها تميز الخطأمن الصواب لما تقع في مأزق من تلك المأزق أم هو الإهمال ؟الاهمال ايضا عكس تلك البنت المقيدة في بيتها اعطيت حريتها واهملت كون انهم لابد لهم توعيتها وعدم اهمالها
هل هو تأثير الأصدقاء ؟عندما ناتي الاصدقاء ايضا كل وحسب تربيته فهنالك الحريص على تربيته وهنالك المهمل وفلابد لها تتاثر أم هو سداجتها و قلة خبرتها في الحياة؟ممكن قد يكون ذلك في بعض الاحيان
هل ياترى المشاكل المادية ؟قد تكون المشاكل المادية من ضمن المسببات
كيف يمكن الحد أو التقليل منها؟
و الأسئلة كثيرة................ الحد والتقليل منها لايكون الا على البنت ان تنتبه لنفسها ولمن حولها ولاتقع فريسة ذئاب الزمن وكل ما ياتي لها هو من يدها ولا احد سواها فكل فتاة واعية بتربية صحيحة وذات خلق ودين لم تقع في هكذا امور الا نادرا ما