أخيتي المهاجرة
أنا برأيي العمر الزمني لايُقاس بمدى فتوّة المشاعر
ولايقاس بالعمر العقلي فلربما تفوق العمر العقلي على العمر الزمني
حتى ولو كان في سن الفطام , أو أمضى من العمر ِ عتيّا
هذا طبعا أولاً لحيوية وفتوّة المشاعر لابد أن نقول هذا ولانهمّش
تلك المشاعر في إختلاف الجنسين
فقبل تقارب السن هناك لابد أن يكون هناك تقارب أهم وهو الإنسجام
الفكري والتوافق النفسي مابين شريكي الحياة
وإن كان يفضل بعض الرجال أن تكون زوجته أصغر منه عمرا
أو هي تفضله يكبرها بكذا عام ٍ فهذا حقٌ مشروع لكلا الطرفين
بينما لو أتينا شرعا لاضير في صغر أو كبر السن
ولعل لنا في رسول الله إسوة حسنة
حينما تزوج خديجة وهي تكبره بـ 15 عاماً
وإن كنت ِ تسألينني عن ماأُفضل سأقول لك
أُفضله يكبرني ولكن لايهمني كم يكون ذلك الفارق .
لك ودي
العنود