تبنت دولة العراق "الإاسلامية" التفجيرين الاخرين اللذين هزا حي المنصور ببغداد الأسبوع الماضي، وتعهدت باختراق المنطقة الخضراء المحصنة امنياً. ونقل موقع سايت الاستخباري المتخصص في متابعة المواقع “الجهادية” بياناً لدولة العراق قالت فيه إن اثنين من مقاتليها تمكنا من اقتحام “وكر الشر”، في إشارة إلى تفجير البنك التجاري العراقي ومركز الجوازات، مما أوقع 26 شهيداً و53 جريحاً. وقال البيان إن مقاتلي دولة العراق الإٌسلامية تمكنوا من بلوغ هدفهم رغم الإجراءات الأمنية التي تتخذها الحكومة ، مشيرا إلى أن معظم طبقات المبنى دمرت جراء التفجير وقتل معظم العاملين فيها. وهجوم “دولة العراق” على البنوك الحكومية هو الثاني خلال أسبوعين، حيث سبقه هجوم مماثل في 17 حزيران الجاري على البنك المركزي العراقي، مما أوقع مما أوقع 18 شهيداً.
غريب امركم يا اوباش!! الجندي عميل, والشرطي خائن, والموظف كافر, والكاسب يستحق الموت, ودوائر الدولة اوكار للشر, وقتل النساء والاطفال والشيوخ جائز شرعاً بحجة التمترس, فأي عقل؟ وأي دين؟ وأي منطق هذا؟ لم يكره الاسلام شيئاً قدر كراهيته للعنف والتشدد. تقول الروايات ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب غضباً شديداً وهو نادراً ما كان يغضب عندما انكر احد الصحابة على بعض المفرطين بأسلوب فيه شدة فقال (يسروا ولا تعسروا, بشروا ولا تنفروا) فأي رسالة بعد ذلك يريد ايصالها هذا الذي يفجر ويكفر!! انه الجهل والله وهو اكبر عدو للعقل وللإنسان وللدين. أسأل الله الهداية لكل ضال وللعراق الامن والاستقرار.