ما زال وجهي عراقياً
بلون الجنوب والإنسان
وذاكرتي يملئها النخيل
أشعر من وسط القلب أن الوطن
ينبع من أعمق الوجدان
أنا أول من تأمل
على ضفة النهر
ورسم شكلاً
آخر للقمر
حبك يا وطني يتلألأ
في القلب كالدرر
بين الشناشيل
ورذاذ المطر
هل تذكر ساعة سورين
والعشار الممتد إلى حد القلب
والزنابق تغفو على ضفة النهر
كم هو حجم القلب
عندما تقف على بوابة الوطن
وتصلي صلاة العشق
إلى مدينة النخيل والسياب
والعودة
هل هي أكبر من الوطن
أو نقطة مضيئة في فوهة الزمن
هل عشقتها تحت العناد
أم ما زالت جراحات الغربة تحت الضماد
أيّ شعور أحمله عندما أحتضن الوطن
والسياب يوزع الأمل
على أصحاب السفن الراسية
والعائدين من العمل
للشاعر المبدع
ناصر الحلفي
تقبلو تحياتي وارجو ان تعجبكم
رفيــــــــــــــع التهذيب