أقرر فيها الرحيل..
أحمل حقائب الكلمات..
وألبس من الأمل حريرا..
ومجوهرات..
أرش عطر الماضي ..
في عنقي..
وعلى أساور الصفحات..
وأسير ..
تائهة ..
في أزقة الحارة..
حافية..
أحاول النسيان..
ولا شيء ينسيني أبدا..
ما فاات.
![]()
أستقل القطار..
لأبحث من مدينة..
الى مدينة
أبحث عن صديق ..
أو صديقة
عن حضن..
يحميني ..
من انكساراتي العتيقة..
عن امرأة..
حنونة حد السذاجة..
امرأة..
تطفئ نيران قلبي..
وتُدمنني..
كرشفة ماء ..
نقية..بريئة
![]()
من يشبهك ..
أيتها المدينة..؟
من يشبهك..؟
غير عيوني الحزينة..
غير منارتي ..
وبحيراتي
غير أمواجي الهوجاء..
وسُفنيَ..
القديمة
![]()
وككل مرة..
أستقل فيها القطار..
نحو المدينة..
أبحث..
عن وجوه دفينة..
عن الامبراطور ..
والقرصان..
وعن السفينة..
عن مفتاح السعادة ..
والأُنس..
فلا أجد شيئا..
وأرجع الى محطة..
بؤسي..
أنتظر القطار..
فلا يأتي..
وأعلم متأخرة ..
بخبث ظني..
وبأني..
من..والى أسوار..
مدينتي العريقة..
رغما عني..
وهذه هي..
أول حقيقة..
أدركها..
بعد أن كنت..
عميـــــاء بظنــــــــــي
منقول..
مما لامس احساسي..
تحياتي للكاتبه
الاخت
بقايا انوثة
تاريخ النشر
20h.25
02/04/2010






.gif)
