تفاوتت ردود الشارع العراقي حول قرار المفوضية العليا للانتخابات الاخير والقاضي باعادة عد وفرز اصوات الناخبين في محافظة بغداد والبالغة مليونين ونصف بين المرحب والرافض بينما التزم البعض السكوت مهوناً لحجم المشكلة مفضلاً انتظار النتائج.. وكذلك تباينت ردود افعال الساسة العراقين حول القرار بين المرحب (السيد المالكي واعضاء ائتلاف دولة القانون) معتبرين القرار بانه انتصار للقضاء والقانون واعادة الحق للقوائم وللشعبوالمعارض (السيد اياد علاوي واعضاء العراقية) معتبرين القرار علامة سوداء في جبين القضاء العراقي.
السيدة حمدية الحسيني اعلنت في مؤتمر صفحي عقد في بغداد بعد ظهر اليوم الاثنين ان عملية اعادة العد والفرز اليدوي سوف تنقل على الهواء مباشرة وبأشراف المراقبين العراقيين والدولين.المحامي العراقي القدير طارق حرب قال تعليقاً على هذا القرار "ان هناك احتمالات كبيرة لحصول تغيير في المقاعد اذا ما ثبت حصول تزوير وافاد بان هناك اجرائات قضائية اذا ماثبت ضلوع البعض في عمليات التزوير وثبت ان هناك اخطاء كبيرة غير مسموح بها اقترفت."
اخوان, هذه ليست المرة الاولى التي يحدث فيها اعادة فرز الاصوات استجابة لطعون قدمتها شخصيات واحزاب مشتركة في الانتخابات. علينا التزام الهدوء واحترام قرارات الهيئة التميزية الملزمة للمفوضية العليا لكي نفوت الفرصة على المتربصين بالعملية السياسية من الارهابيين وايتام النظام السابق. على قواتنا الامنية اخذ الحيطة والحذر الشديدين ولعل اعادة العد يساعد على تسريع مفاضات تشكبل الحكومة القادمة لتقوم بمهامها وملئ الفراغ الامني.