الاقدار
وانهدمت اسوار دنياى
واصبحت غريبه فى وطنى
فيا ليت لم يولد اللقاء
حتى لا يموت فى لحظه الفراق
فمهلا على يا اقدار
فانا بنيان يكاد ينهار
فان لم تجدى غيرى سكن
فلا تشعلى فى حجراتى النيران
فلطفا بى فانا لم اسير على قدمى
ولكن يحملنى تيار الحياه
فلا ادرى متى واين يهبط بى
وليس بيدى غير الانتظار
فمهلا ولطفا بى يا اقدار
ويا صحبتاه انتهت قبل ان ابدا
فانهدم بيت اسرارى
وتحطم هدوء استقرارى
فيا من كنتى لى وطن فى غربتى
فستظلى لى وطن وسكن
وكيف يرحل الوطن
حتى ولو رحل العالم
الى صحبتى فى طريقى
وعودتى فى ضياعى
وشاطئ فى غريقى
وضحكتى وقت فرحتى
وصبرى وقت شدتى
ودفئى وقت بردى
وانسى وقت وحدتى
وشعبى وقت عزلتى
م ن ق و ل



رد مع اقتباس


