عزيزي
اعتقد ان الحلال بيّن والحرام بيـّن
وليس فقط الاعراف والتقاليد هي العائق امام مثل هذه اللاأخلاقيات
ونحن كمسلمين وموحدين نعلم جيدا ان الإسلام حرم مثل هذه الأفعال سواء طبقت على ارض الواقع او حتى من خلال جعلها ضمن منظومة العقل والتفكير فالرجل
والمرأة مسؤولان عن اي فعل يقومان به ولايقتصر الأمر على المرأة ولأن مسألة الشرف والعفة ليست مقتصرة على المرأة بل ايضا هي وصمة عار في جبين الرجل
عندما لايراعي الدين ولا الأخلاق ولا الأعراف

اذاً هو حرام بالمطلق وليس فيه اي باب للتحاور او النقاش ولا التقاليد والاعراف هي العائق فقط امام مثل هذه الافعال

شكرا لك ولروعة موضوعك عزيزي
فعلا موضوع قيم ويستحق الرد وابداء وجهات النظر
امتناني لك مع اطيب تحياتي

اخي الكريم
لا اعرف ان كنت سأتكلم عن محور موضوعك ام فهمي له خطأ ولكن
لا توجد مقارنة بين الرجل والمرأة من ناحية الصح والخطأ لان المراة كلها عورة فخطوتها محسوبة عليها وكذلك تصرفاتها اما الرجل فيختلف
ومن ناحية الدين والتقاليد هناك ترابط كبير بينهما الى حد ما فالرجل اذا سمح لنفسه باللعب بشرف المرأة لا يعني انه على صواب ويجب عليه ان يطبق ذلك على عائلته ايضا فهو يعلم تمام العلم انه على خطأ فالدين يحرمه على الطرفين اما بالتقاليد فأنه ايضا له نظرة غير مرغوب بها ولكنها مباحة نوعا ما لان الرجل اذا تاب نسي الامر غير ان المرأة تبقى عالقة بها من مجتمعنا الى الممات فاذا طبق الدين بالصورة الصحيحة لم تكن هناك مشكلة ولكن
تبقى للعادات والاعراف حيز بين طيات الدين متغلغلة فيه
موضوع يتطلب النقاش الطويل ولكنني التمس العذر للاطالة فانه يستحق ذلك

شكرا لك اخي الكريم وبارك الله بك

تحياتي

لابد ان نخرج عن المالوف ونتمرد على الواقع ولكن اى واقع
ليس كل واقع يصح فية التمرد سيدى الفاضل فالواقع المتمثل فى الاخلاقيات والتى نص ديننا عليها والتى تحترم الانسان وتميزة عن اى شيئ شهوانى لا جدال عليها خاصة مسالة الشرف
فاىخلل فى مبادئنا الشرفية سواء للرجل قبل الفتاة هو جرم يعاقب علية الله وشرع فى جميع الاديان السماوية ويجب علينا ان نجتهد للحد من وقوع شبابنا فى مثل هذة الاخطاء بحكم التمرد او الخروج عن المالوف
اما بالنسبة لموضوع الاختلاط فانا معك سيدى الفاضل فى ان الاختلاط فى المدارس ليس بالشيئ السيئ ولكن تحت رقابة جادة من المسؤلين وذلك لانة توجد سن حرجة للولد والبنت فى مراحل التعليم الاعدادية والثانوية وهذة المرحلة تعرف بمرحلة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فسيولوجية ونفسية لكلا الطرفين مع انعدام الخبرات وسماع صوت النفسوعدم الانصياع لنصائح الاخرين
فلو تم الاختلاط فى هذة السن الحرجة لابد ان يكون تحت اعين المراقبة الشديدة
هناك اعراف بالية بمجتمعنا اتفق معك لابد من الثورة عليها
مثل نظرة المجتمع للرجل انة رجل لا غبار علية ونظرتة للانثى التى يجب ان تكون مجهضة الجناح دائما مع التفرقة فى ردود الافعال لكلا الجنسين
ايضا نظرتة للمراة وخروجها لمجالات سوق العمل المختلفة ونظرة الرجل انها اخذت منة قوت يومة
نظرة الرجل للمراة والزوجة المكبلة بالاعباء وتعالية عن بذل اى جهد او مساعدة لها بحكم ان هذا من واجباتها ومسؤلياتها حتى وان كانت تخرج للعمل مثلة
نظرة المجتمع لممارسة بعض فتياتنا الرياضة
نظرة المجتمع لمثل هذة الامور على سبيل المثال وليس الحصر لابد ان تتغير
ولابد لنا ان نتمرد عليها ونتصدى لها
ولابد ان ياتى التغير من داخلنا اولا وقبل اى شيئ
سيدى
موضوع يستحق المنقاشة والحوار احييك على موضوعاتك الجريئة
تقبل احترامى

مقال أكثر من رائع
يستحق النقاش والوقوف عليه مليا
سأتخذ مقعدا لصحوة أكثر
إنتظرني سأعود للنقاش بإذن الله

.
.
لك عظيم الشكر
العنود

الفاضل / حسن العراقي
تعجبني جدا فيما تطرح وأرجو أن أرى ذلك دوما حيث إنني بمجرد أن أرى اسمك
أجزم إن خلف ذلك الاسم مادة دسمة للنقاش تستحق الوقوف عليها .
لذا وعد الحر دين عليه وهأنا أعود من جديد
فالعرف هو : هو ماتعارف عليه الناس وجرت سيرتهم عليه من قول أو فعل أو ترك ويسمى بالعاده
فهناك أعراف تتنافى مع الدين الإسلامي وهي التي تحتاج إلى إجتثاث جذورها فلا يكون التغير إلا ّ في البدء من الذات
قال تعالى : (( إن الله لايغير مابقوم ٍ حتى يغيروا مابأنفسهم ))
ياسيدي الفاضل في كل أمر ٍ من أمور الحياة يكون التغيير من الذات ومن الداخل
فعندما تكون أنت غيّرت نفسك وأنا إلى كل مايتوافق مع ديننا الإسلامي فبالتأكيد
سينشأ مجتمع مترابط ذو نظرة ثاقبه ينظر للأمور من عدة جوانب ولايجعل تلك الأعراف
التي باتت كسكين تقطع أعناق من لايكون مواليا لها
لكن للأسف يوجد لدينا عادات وتقاليد وأعراف تتنافي مع مبادئ وأصول الدين بشكل رئيسي
ولكن لاأعلم ماسر تعلق الناس بها ؟
ربما الجاهلون من الناس الأميين تخذلهم ضعف ثقافتهم المعلوماتيه بأمور شتى
في مختلف المجالات وهذه أحد الأسباب
فهؤلاء من يحملون ذلك الفكر أكل وشرب الزمن عليهم ولازال من الناس من يتخذهم معلما ومرشدا
لأمور عدة , ولكن اندهش من الجيل الصاعد الذي يحمل أعلى الشهادات
لازالوا يعيشون في جلابيب أجدادهم
وكأن تلك الأعراف أيات مقدسه لايحق المساس بها أو حتى مجرد مناقشتها
ياسيدي لم يُوهب العقل للإنسان سُدى بل هناك بعض العقول تحبذ السبات العميق وأخذ الإجازات المفتوحه .
صدقني أخي الكريم أمقت بشده كل مايتنافى مع الدين الإسلامي ولم يأتي الله به
من سلطان , ( فالحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات )
كم أتمنى السير وفق منهج الدين الإسلامي بشكل صحيح
دون الإنقياد لأعراف وتقاليد باليه .
لك عظيم الشكر

العنود