ظاهرة الاغتيالات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية هذه الايام هي ظاهره هدفها تمزيق وحدة العراق, من المعروف ان ايران تدعم الميليشيات الشيعية من جهة وتدعم تنظيم القاعدة من جهة ثانية وهذا ما اكدته السنوات الماضية باكداس الاسلحة الايرانية الصنع وثمة اعترافات لارهابيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني والذي يشرف على تدريبات العديد من الميليشيات لتنفيذ هجماتها داخل العراق وهناك الكثير من التقارير العراقية والامريكية التي فضحت التدخل الايراني الصارخ وبشكل علني سيما وان سكوت النظام الايراني على كل الاتهامات اليومية التي توجه له هو ما يؤكد تدخلها في الشأن العراقي المستمر داخل البرلمان والحكومة والوزارات من خلال الاحزاب الدينية .
ولعل الاسلوب الجديد المستخدم من قبل ارهابيي القاعدة والميليشيات المرتبطة بايران جاء نتيجة للانتصارات الكبيرة التي حققتها مجالس الصحوات في مدن الانبار وديالى وكانت تلك المجالس قد لحقت هزيمة كبيرة بتنظيم القاعدة وقتلت الكثير من عناصره بعد ان عجزت الحكومة العراقية وقوات الاحتلال من تحقيق النصر على هذا التنظيم الارهابي والذي تسبب بقتل الآلاف من العراقيين جراء عملياته الارهابية التي لا تميز بين العراقيين


رد مع اقتباس


