الألغام!..
إن هنالك لغماً -هذه الأيام- في كل شبرٍ في طريق الإنسان،
والألغام متنوعة كُل بحسبه: فالتاجر لغمه الربا، والشاب لغمه النظر،
والقاضي لغمه الرشوة، و..الخ.. وفي هذا العصر لا مجال لسيطرة الأب على ابنه،
فليس بإمكانه أن يراقب ولده طوال الوقت..
لذا عليه أن يؤدي دوره التربوي بشكلٍ كامل، وأن يكون دقيقاً في ذلك،
مع استعمال الأساليب التربوية:
كمصادقة الولد، فلا تكون الحياة كمعسكر،
والأب والأم بمثابة قائدين عسكريين في المنزل..
ثم بعد هذه المقدمات، وهذه الأساليب التربوية، فليوكل الأمر إلى رب العالمين!..