.
.
.

وحسبت أن الدهر عنها أبدلني فما والله غير السقم جنيت يا قلبي ..

مرقت سنون العمر في وهنٍ..

فما اليوم إلا كالأمس يرتسم ..

ضاقت زوايا الروح في عجلٍ. فما أفقت الا والركب مرتحلُ..

همّلوني .. سلوا عني ..

عاودوا التجوال بعد ما اضحت شراييني بلا نبضِ..

أنت .. يا من مزقت أوصالي ..

هل لك اليوم من من ذاتي تقربني .؟!.

ملأت قلباً بالإياس ووجده .. فصار الحُطام به ..كهوفاً تزلزلني..

لا ارتضي منك اليوم ترضيةً ..

فما أنا من بالأمس تعتدُ..

ما عاد بي شئ ترققه .. صار الخرابُ بيتي وزاويتي..

من كانت بالركب تحلُم ترافقها ..

رحلت بالدرب .. لا عودُ ولا أملُ..

فلتجهش بالبكاء ..
فلتقطع الرجاء ..

هي صخرُعتيقُ ما عاد يؤلمه ..




فلتدق ارجاءها .. كيفما شئت..

فلا أدمعها بعد اليوم تنتشر ..

ولا حنيناً منك بعد اليوم يسعفها ..

.
.
.
للكاتبة
مي علي

سلمت اناملكِ الذهبيه على النقل الرااائع

كلمات في قمة الروعه والاحساس

دمتي بهذا الابداع عزيزتي

مودتىى

فلتدق ارجاءها .. كيفما شئت..

فلا أدمعها بعد اليوم تنتشر ..

ولا حنيناً منك بعد اليوم يسعفها
**************

احسنت احلام لحسن الانتقاء
كلمات راقية
حملت في طياتها العتاب والاسى معا"
وكان التمرد على الواقع المأساوي واضح بين سطورها

لا عدمناك اختي الغالية
لك خالص مودتي
اخوك الامير

سقط الحجر الحزن
فتلقّفته الروح
لتزيد جروحها وآلامها وغربتها
ولكن بصبرِها الأيّوبي
وجمالِها اليوسفي
وسرِّها الإلهي.
عالجته
احلام في الانتظارانها
كوثر .....

بل أريدها منك أنت..

من داخل حروف الهجاء !

لك في أعطاف المكان عطرُ حروف الهجاء والحزن

الروعة كانت حين اخترتي

أشكر لك كريمة المطلع
لك اسمى اعتباراتي