
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي إبراهيم
انا أَقولُ :لندى
شتاءٌ دَائِمٌ مَنْ ذَا يُجَافي ..
رُبىً يَسَّاقَطُ المِثْلَينِ صَافي
أَسَائِلَةٌ عَلى زَهْرِ الفَيافِي ..
إِذَا لَاحَ الهَوى حَيثُ انتِصَافي
لَعَمْرِي مَنْ يُسَليني بِلُطْفٍ ..
وَيَسْعَى فِي مُداعبةِ ارتِجَافِي
يُطَمْئِنُنِي وَيُرْسِلُني إِليه ..
إلى أن تَرْتَوي مِنْي القَوَافِي
يُسَاقُ الحَرْفُ مِنْ ثَغْري إِليهِ ..
أَظُنُ بِأَنَّ حَرْفِي غَيرُ كَافي
فَشَافي يا دَوَاةَ الوَصْفِ شَافي ..
عَلِيلاً رَدَّهُ حُسْنٌ يُعَافي
إِذا لاَحَ الفُؤادُ عَلى صَباحي ..
فَنالِ مَا تَشاءِ مِنْ وِصَافِي
×××
رَجُلٌ بِكِ يا بِنْتَ آَسِرَةِ الهَوى ..
والأسرُ يَحلوُ حَيثما لَاحَ القَمَرْ
رَجُلٌ تَرَفقَهُ المَدى في وردةٍ ..
حَمْرَاءُ تَروي لا يُدانيها المَطَرْ
وَتَقُولُ مَنْ ذَا قَدْ يُدَاني مُهْجَتي ..
وَيَخُطُ شِعْرَاً لَمْهُ عِطْرُ السَحَرْ
وَتَقُولُ فِي وَصفِ العُيونِ تَأَمْلاً ..
وَتَحسباً مِنْ مَوْجِ بَحْرٍ مُنْتَظَرْ
سِرُ الفُؤادِ وَدَاعُ قَلبي يَا قَمَرْ ....
فامكُثْ على خَدَّي فُؤادي وانْتَظِرْ
*****
شكرا لاختيارك سيدتي احلام في الانتظار