السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عجيب عندما نتجول بالمنتديات ... ونسمع ونقرأ كلام وطريقة التفكير لشبابنا العرب. نحن عرب مسلمون وديننا وقوميتنا تؤكد اننا اذكياء وعلى خلق ونمتاز بالكثير من الصفات التي من المفروض ان يفتقر لها الاخرون
مثل :

الثقافة الادب الذكاء المسامحة المشورة
التحلي بلغة الحوار الصبر احترام رأي الاخرين
الصدق الوفاء الاخلاص

والكثير والكثير من الصفات النادره بالمجتمعات الاخرى ولكن ؟!
مع الاسف ان مانراه اليوم هو

التهجم الحقد الاعمى بدون مبرر العنف الكذب
الالتزام بالرأي دون النظر الى الحقيقة

ووصلنا اخيرا الى ابشع لغة وهي لغة القتل فاصبحنا اليوم نقتل ونحرق بني جلدتنا بدون رحمة بل وصل الامر الى التفنن بالقتل والى حد التمثيل الذي حرمه الله سبحانه وتعالى اذن اين نحن من عروبتنا ومن ديننا ؟!

نحن الان لسنا مسلمين بل اصبحنا عبيد لليهود الذين رسموا هذا المخطط الخطير ومع الاسف ان الكثير من شبابنا العرب يعين اليهود والكفار على تمرير هذا المخطط الخطير الذي سوف يجرفنا الى منزلق لايحمد عقباه وانا لااقول انهم يفعلون هذا بملئ ارادتهم بل يفعلونه لانهم ساذجون غير مطلعين وغير اذكياء ولا يمتلكون القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ ...

انظروا الى حالنا عن ماذا نتكلم اننا لانجد كلام سوى
انت سني وانت شيعي وانت من الرافضة وانت من الوهابية ... الخ
وانظروا اليهم بماذا يعملون وبماذا يفكرون انهم يعمرون بلادهم ونحن نحطم بلادنا
انهم يتقدمون بالعلم ونحن ننشر الجهل .. انهم يقوون مؤسساتهم التي تدير الارهاب بالعالم ونحن نهد مؤسساتنا الاسلامية والعلمية والفكرية والتارخية ..

والآن أوجه ندائي الى كل عربي مسلم شريف ان يعيد النظر في الطريقة التي يفكر بها وان يرى الحقيقة كما هي وليس كما يصورها البعض عبر وسائل الاعلام المدعومة من جهات لايعرف مصدرها او من تصريحات بعض المسؤلين الذين نصبتهم جهات ايضا لايعرف مصدرها .

تقبلوا تحياتي

كتكوتة

عفوا كتكوته انتي تغنين بالطاحونه واعذريني على هذا

لان هؤلاء لا يعرفون معنى العقل ولا يفكرون ولا يرون اي شيء امامهم سوى الدم وقتل باسم الجهاد وتحت راية لا اله الا الله مع الاسف الشديد العلماء ساكتووووووووووووووون على هاي الشغلات التي لا يمد بالانسانيه صلة وليس للدين

تقبل مروري
تحياتي لكي

هذة هية المشكلة ان العقول توقفت

عن التفكير
نحكي
نتكلم
نصيح
نكتب
نرشد
ننصح
لكن لاحياة لمن تنادي
ماهو الحل
كيف السبيل لحل المشكلة
الى متى
لا احد يعرف
لللاسف الشديد






مشكورة كتكوتة على موضوعك الهادف
تقبلي مروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل وصائب في كل كلمة طرحتيها اختي العزيزة , لكن !!

ان الشباب الذي تتكلمين عنه اليوم لايجيد استخدام عقله سوى في تقليد الاخرين

في الافكار والموضة المنحطة .

ولسؤء حظنا نحن العراقيين دائما نجد العرب هم أول من يخذلنا ويريد ان يطبق افكاره ونهجه

الذي لايجيد تطبيقه في بلده الاصل , فتجدينهم يتكلمون بحرقة ومن يراهم يقول

ما اسعدكم يا عراقيين هنالك من قلبه معكم . لكن عندما تأتين الى الداخل هم لا شي

من الدين وتطبيقه.

وهم أول من أدخل لنا الافكار الموجودة الان في الشارع

العراقي , من قتل وذبح وتفجير

وكلام في الجهاد وهم لايعون قيمة الجهاد الحقيقي

يتكلمون عن الاحتلال وهم اول الدول المحتلة ولوقتنا هذا توجد في اغلب الدول العربية

قواعد امريكية بل وحتى يهودية .

يتكلمون عن الفتنة , وهم أساسها لانهم بفكرهم المتخلف يؤججوها

ويتكلمون عن مساندة الاحتلال وثقي بالله لو كانوا هم مكاننا لناصروا الاحتلال علينا

هؤلاء اصبحوا دمية تتحرك بأيدي شيوخ وعلماء هم بالاصل دمي متحركة لحكوماتهم

ويعملون على نشر هذه الافكار بالشباب وللاسف الشباب العربي

اصبح عقله لايميز بين الحق والباطل .

قبل فترة شاهدت فلما لقتل رجل في العراق في وسط الشارع وكنت مضطرة لمشاهدته

عندما رأيت الفلم تأثرت وبكيت لكن ليس لحال هذا الرجل الذي قتل على الهوية لانه سوف يكوف شهيد عن الله

لكنني تأثرت وبكيت لحال هؤلاء الذين سلبت منهم الرحمة واصبح لهم القتل هواية

ولعبة يتفننون في ادائها , رأيت من يصور طريقة القتل بجهاز الموبايل كي ينشرها في المنتديات

والمواقع ويكسب الردود التي تشجعه على هذا العمل

ورأيت من يجلب السكين من بيته وهو فرحا كي يكون مشاركا في ذبح هذه الدجاجة

نعم اقول دجاجة لاننا سابقا نتأثر عندما تذبح الدجاجة ونبكي لاجلها فما بالكم وهم يقتلون بشراً

لا اقول سوى لاحول ولا قوة الا بالله

وذنب هذا الشباب وتخلفهم وتفكيرهم الذي وصل لما هو عليه الان كله برقبة الشيوخ والعلماء

لانهم هم أساس الفتنة في الشعوب الاسلامية , لعدم توجههم التوجيه الصحيح .

للاسف اختي العزيزة العرب هم وراء كل مايجري في العراق

من خراب وتدمير وعقول تخلفت واصبحت تسير وراء

اناس لايوجد في قلوبهم ذرة من الرحمة

العرب هم من دمرونا وساندوا الامريكان في تدمير شعبنا

حسبنا الله ونعم الوكيل

بأسلامنا التى بنى على المحبه والسلام وبحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وكلام الله كما امرنا
( لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى )
وهذا فرق اخر نعتز بوجوده في ديننا
أخي الفاضل اوزجان و اخواتي العزيزات رونق ،، الحالمه
اشكركم من كل قلبي واسعد كثير بردودكم الهادفة والمميزة والمثقفة .. فجزاكم الله خير الجزاء على هذه الكلمات الرائعه والعبر انشا الله بالنهاية .
لكم مني ارق التحيات

كتكوتة

صدقى يا اخي الكريم لا اختلف معك ولعلمك مهما يقل عما لاقاه النبي (ص) من العرب من تكذيب وأذى وقتال...وعما تحمله في حياته وما حدث منهم بعده.. فإن المجموع الكلي لتصديقهم به وحملهم للإسلام لا يقاس بموقف الأقوام الآخرين مع أنبيائهم وبعد أنبيائهم ، من قبيل الكنعانيين مع نوح ، والبابليين والأقباط مع إبراهيم ، وبني إسرائيل مع موسى وعيسى وبقية الأقوام مع الأنبياء والمرسلين على نبينا وعليهم الصلاة والسلام.

صحيح أن أعظم سلبية في تاريخ العرب وحاضرهم هي ابتعادهم عن الإسلام ، ولكي لا نقع في التعميم الخاطئ ينبغي أن نميز بين مجموعتين ، مجموعة أصحاب النفوذ السيئين من الأمراء والفقهاء والأثرياء ورؤساء العشائر والوجهاء ، وبين مجموعة الجماهير الشعب التابعة لهم ثقة بهم أو خوفاً منهم أو سعياً وراء النفع الدنيوي ، أو الممناهضة لهم كما نرى في مجتمعاتنا العربية اليوم فالحاضر يشبه التاريخ والعصور تشبه بعضها مع تغيرات قليلة أو كثيرة لا تؤثر جوهرياً على مسار التاريخ بهذين الخطين أو المجموعتين.

لسنا بصدد التاريخ لبداية انحراف الفئة المتفرقة من العرب وكما نرى مؤشرات هذا الانحراف بدت واضحة في التأثر في العهد الحالي لا اقصد بذلك تبرير فعل التقصير قيادة المسلمين من العرب ولكن لأقرر أن هذا الانحسار في قيادة العرب للمسلمين كان بسبب انحراف أصحاب النفوذ فيهم وتراجعهم عن الإسلام تراجعاً تفاقم مع الزمن وأفقدهم منطق الإسلام المهيمن وجعل منطقهم على السواء مع منطق القوميات والعصبيات الأخرى أو دونها !
وتسأل نفسك : ما بال هؤلاء الذين حملوا الإسلام وفتحوا العالم وأزالوا الامبراطوريات الكبرى وأنقذوا الشعوب من ظلمها وعلموها منهاجاً جديداً للحياة .. قد عادوا إلى مثل هذا التخلف ؟

تحياتي

كتكوتة