الجميع يعرف ان العراق لديه الكثير من القضايا المعلقة مع إيران. لم يعد خافيا على احد مدى التدخل المتزايد لايران في بلادنا خلال الفترة الماضية وما وراءها. لذلك قبل ايام ودعا حزب الامة العراقية " المجتمع الدولي الى ادانة هذه الخروقات الفاضحة التي دأبت ايران على ممارستها تجاه العراق على النظام الايراني ان يدرك بان العراق لم ولن يكن لقمة سائغة امام احلامه واطماعه
على ما يبدو ان النظام الايراني يعبر عن استخفافه بكل ثوابت ومبادئ العلاقات الدولية وحسن الجوار ، اذ عبّر هذه المرة عن ممارسة اخرى جديدة في مسلسل ممارساته المستمرة في ايذاء العراق ارضاً وشعباً واستباحة الشأن العراقي بالكامل عبر احتلاله لحقل الفكة النفطي جنوبي العراق".
لذا على الحكومة العراقية بتحمّل مسؤوليتها الوطنية والالتزام بشرف الامانة الملقاة على عاتقها بالتصدي لهذا الاعتداء بكافة السبل الدبلوماسية والعسكرية ان تطلب الامر، في حال فشل الوسائل السلمية لمعالجة هذه السابقة الخطيرة".
واشار البيان الى ان الحكومة العراقية مطالبة "ان تثبت للشعب العراقي بانها حكومة وطنية يجب ان تتحمل مسؤولية حماية كل شبر من الارض العراقية والابتعاد عن المجاملات السياسية الرخيصة التي طالما انتهجتها هذه الحكومة مع النظام الايراني في مواقف عديدة وان تثبت ان ولاءها فقط للعراق
لقد بدات ايران هذا المشروع منذ ان قطعت مياه نهر الكارون وبعض منابع المياه التي تغذي محافظة ديالى, ثم اتبع ذلك احتلالها خور العمية ومناطق في مملحة الفاو, ثم مضايقتها للصيادين في شط العرب, ثم تلويث شط العرب من خلال رمي النفايات والمياه الاسنة فيه,انتهت باحتلال البئر, وسيعقبها مطالبتها باراضي داخل محافظة ديالى وميسان وشط العرب!!!.
ان حقل الفكة هو محطة ثانية بعد خور العمية الذي طالبت به ايران بشكل صريح الا ان استخدام القوة هذه المرة خرق للأراضي العراقية
التساهل في ثروات شعبنا وخيراته امام دولة جارة لاتتوانى عن التكشير عن انيابها في كل مناسبة لتثبت عدم احترامها لسيادة العراق ولا لحكومته ولا لشعبه انما يحتاج - الان - موقفا وطنيا مشرفا لاستعادة مايسرق منا وهي فرصة مواتية لتظهر حكومتنا والقوى السياسية قوتها السياسية والدبلوماسية لردع هكذا تصرفات وضمان عدم تكرارها
المؤلم هنالك من يدافع عن ايران و كان لهل الفضل على العراق و اهله و يجب علينا الانصياع لهم و عدم جرح مشاعرهم حتى و لو على حساب مصلحتنا , اعتقد الان العراقيون اصبحوا واعين و على قدر من المسؤولية و لن يسمحوا لاي من يكن في التدخل بشؤونهم و خداعهم و لن يتهاونوا مع كل من يمس و يتقرب الى بلدهم , لن يخدع العراقيين بعد, و لن يقفوا متفرجين بل انهم يرفضون هذا التدخل

و الله سئمنا من تدخلاتهم , الفكة عراقية و لن نفرط بها

شكرا لك عزيزي..
ان التدخلات والاطماع الايرانية لاتخفى
على احد في العراق وخارجه..