اختي العزيزه بنت البصره
العراق اليوم للأسف الشديد اصبح الدرع للجميع
الذي يحمون انفسهم من ورائه فالكل يريد أن يصفي احقادهُ
وثورة غضبه ومؤامراتهم الدنيئه والدسيسه عن طريق العراق
فالعراق اصبح لهم مثل تصفيات الحساب وعلى حساب
من!! للأسف على حساب دماء الشعب العراقي المظلوم
ونحن نقول الى جميع العالم كما تدين تدان فاليوم يومنا وغداً يومكم
لان الله يمهل ولايهمل ولايترك الصغيره من الكبيره
فاذا كانوا لديهم ايمان بالله لاكانوا حسبوها الف حساب
ولم يقترفوا كل هذا ولكنهم بدون عقيده وبدون ايمان بالله
فحسابهم عند الله شديد.
وأما الشعب العراقي فان الله سوف يبشر الصابرين يوم القيامه
لان صبرنا فآق صبر النبي ايوب عليه السلام
واما الزمره الموجوده في العراق وهم الخونه والعملاء للغرب وحلفائهم
فسوف ينسحقون وبايدي الغرب فهذا قانون الخائن عند رؤوسائهم
وهو احراق ورقتهم في وقتها او قتلهم لكي يختفي الدليل من وجه الارض.
ولكننا لانريد لرجال ونساء العراق ان يسكتوا على هذا الذل
وهذه الجرائم البشعه التي ترتكب كل يوم بالشعب العراقي
فالسكوت هي علامةُ الرضا بكل مايحدث لهم
فهذا ليس من طبع العراقيين الغيارى والاحرار
ان يتركوا كرامتهم تسحق في الارض , فكيف نريد من الله الخلاص
ونحن لانفعل شي لأنفسنا
فالتغيير الاساسي يبدأ منا لكي يوفقنا الله وينصرنا عليهم
وكيف نريد الخلاص من هذا الظلم والجور من العراق
فهل نريد من الله عز وجل
ان يرسل لنا جنود من السماء لكي يخلصنا من هذا الظلم
ام ماذا ننتظر لكي نعيش بسلام!!!!! ؟؟؟
للاسف الشديد ان حزب الدعوه وحزب ال الحكيم
وغيرهم من الاحزاب والكتل السياسين
جعلوا من الناس ان يترحمون على ايام صدام
لان كان في زمانه الامان .. ولأنهم لايريدون المزيد
من انهار الدماء الابرياء التي تجري كل يوم في ساحات العراق
و بسبب من !!!
بسبب هولاء الذي يحكمون العراق اليوم فهم لايعرفون القياده
ولايعرفون كيف يحمون بلدهم ولا شعبهم من هذا الجحيم فنحن نعلم جيداً
ان كل البلدان لها اعداء فتكون دائماً على اتم الاستعداد لضرب العدو
اذا العدو تعدى عليهم
ولكن !! حكومتنا العراقيه غير قادره على حماية الشعب والدليل
بالانفجارات الذين يُصبحون عليها العراقيون كل يوم
وللأسف الشديد الحكومه واعضاء البرلمان لايهتمون
بما يجري في ساحة العراق ولايذرفون دمعه واحده بحق الدماء
التي سآلت في ارض العراق لاننا نشاهد وجوههم بعد الانفجارات
بل العكس سوف تجديهم بعد حادث الانفجار
وهم يوهمون الشعب العراقي بموتمر عاجل
وانهم سوف يجدون الحل لايقاف النزيف الدموي
وبعد وصولهم الى مجلس البرلمان
سوف تشاهديهم من خلال التلفاز البسمه العريضه في وجوههم
عندما يلتقون ببعض الاعضاء البرلمانيين ويبدأ بينهم الضحكات والقبلات كأنهم يعايدون بعضهم او يحتفلون بنصرهم
وكأن الذي حدث في ساحة العراق احتفال وليس انفجار
وقبل ان ينتهي المجلس البرلماني سوف تشاهدين العويل والصراخ
من جميع الاطراف
وفي الختام اتفق الاعضاء البرلمانيين على أن لايتفقا
وفي الختام تتأجل الجلسه لسبب عدم الاتفاق بينهم
اليس كذلك ياعزيزتي بنت البصره.
فشعب العراق جبار وسوف يبقى خالداً وصامداً رغم الاعادي...
ولكن الحكومات لن تدوم لو دامت لدامت لغيرهم
والله ياخذ حقنا من كل واحد يكره العراق وشعبه وكل من له يد بالعمليات الانفجاريه
بحق محمد وال محمد ويرد عليهم بالصاع صاعين ان شاء الله
سلمت اناملكِ عزيزتي بنت البصره على اضافتكِ الرائعه والقيمه
تسلمين وبارك الله فيكِ
دمتي بحفظ الرحمان