الاحداث التي تعرضت لها بغداد الحبيبة وارتفاع عدد الضحايا و الجرحى الابرياء الى المئات انه حادث تشمئز له النفوس و تقشعر له الابدان , انه عمل اجرامي يخالف سنن الله و قوانينه , فلا اعرف تحت اي صنف يصنف الارهاب هذه العملية . كم تمنيت ان اجد اسم لعملياتهم الجبانة هذه؟ و دوما الجواب واحد هو الارهاب واي ان كانت المجموعة الارهابية التي تنفذها, هدفهم واحد هو البحث عن مصالح او غاية في نفوسهم لتدمير العراق الحبيب . كيف سولت لهم نفوسهم قتل هؤلاء الابرياء, او استخدامهم كورقة يانصيب لتنفيذ اهدافهم الدنيئة , او تحقيق غاية او منفعة قبل الانتخابات , او اثارة الفتن و زعزعة الامن و الاستقرار. العار و الخزي لهؤلاء المنظمات الارهابية اعني من نفذت هذه العملية و غيرها , من اين جاء الارهابيون ؟ هذا السؤال الذي يؤرق الجميع و كيف وصلوا و من وراؤهم. لقد سئمنا من القتل , الدمار , العداوات , الكره , و النتيجة اراقة دماء هؤلاء الابرياء . ان الارهاب بمختلف ايدولوجياتهم فهم يتشاركون هدف واحد هو اهداف سياسية واضحة و مفهومة .
ان هدف الارهاب هو عرقلة العملية السياسية , بعد تمرير قرار الانتخابات و استتباب الامن في الاشهر الماضية , و هذا كان سبب غضب الارهاب لذلك اصبحوا يبحثون عن طرق لزعزعة الشارع العراقي . يجب على القوات الامنية ان تكون اكثر حذر و يجب التكاتف و العمل بتعاون و روح مشتركة و عدم اعطاء الفرصة لهؤلاء الشرذمة التوغل في المجتمع و تنفيذ اهدافهم . لقد تعبنا من القاء اللوم على هذا او ذاك . نريد حلول و تفسير واضح و من هو المسؤول. أن الذين وراء هذا العمل لا يُعرف هدفهم ولم تَبِنْ مطالبهم، فكأنهم يساقون لعمل لا يدركون له غاية إلا التخويف والتدمير. الهدف من وراء هذه العمليات اشعال فتيل النار و زعزعة الوضع الامني.اخواني يجب ان نقف بوجه كل المجرمين اللذين هدفهم العبث في العراق و اشاعة الدمار به .

السلام عليكم علينا ترك البعثيين والصداميين و غيرهم والتوجه الى كشف الحقائق وضبط الامن والمصداقية لانه في حقيقة الامر تعبنا من التبريرات الواهيةالتي تضعفنا علينا ان نكون اكثر منطقيين و قوة

بالتاكيد اختي عمل اجرامي و انه واضح هنالك من لايريد نجاح العملية السياسية في العراق و حقدهم الضغين للعراق و اهله الله ينتقم منهم

اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
لكل من يؤذي العراق و اهله