مرة أخرى تطول يد الاوغاد أهالي كربلاء المقدسة في جريمة ارهابية جديدة يدفع الابرياء ارواحهم و دمائهم ثمنها بدون سبب. هذه المرة استهدف الاوغاد مطعماً شعبياً يرتاده العمال و الكسبة بعبوتين ناسفتين ادت الى اصابة 26 شخصا بجروح مختلفة, انفجرت الاولى داخل المطعم و انفجرت الثانية لدى وصول سيارات الاسعاف لنقل الجرحى الى المستشفيات القريبة. نصر جديد يضاف الى انتصارات ابطال القاعدة و الملشيات المسلحة التي لا تفرق بين امرأة و طفل و بين مدني و عسكري. عملية ناجحة تضاف الى نجاحات الاوغاد بأستهدافهم لهذا الهدف الستراتيجي (مطعم شعبي) و التي لا تفرق سياراتهم المفخخة و اجسادهم النتنة و عبواتهم الناسفة و صواريخهم الحاقدة بين دور المدنيين و المساجد و الاضرحة و الحسينيات و الكنائس و الثكنات العسكرية و موؤسسات الدولة.
لعنكم الله في الدنيا و اذاقكم عذاب الاخرة, فاقت جرائمكم ايها الاوغاد الحدود و التصورات و تجاوزت كل الممنوعات و المحظورات و كلل الخطوط الحمراء التي خطتها كتب و شرائع السماء و دساتير الارض.
اقول لهؤلاء الاوغاد, بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين..سوف تدفعون ثمن افعالكم النكراء و سيقطكم ألقانون انشاء الله كما قطعتم أجساد ألأبرياء, انا لله و انا اليه راجعون..

اكيد اختي العزيزة, ان الله يمهل ولا يهمل
تقبلي تحياتي