سمراء مرت كطيفٍ عابر
في ليلةٍ قمراءُ بالامل الندي تشعشعُ
ياطيب هات الليالي انها حلم بنا يرسو واخر يقلعُ
لهفتي عليها من امرِ ظروفها
اني على علاتها اتوجعُ
مازلت اذكر حين اعرض جيدها
والعين ارقى نحوها تتطلعُ
فكأن قلبي ليس مني
اذ بدت كنف وجيدٍ ادلعُ
قالت لقد اشفيتني بقصيدةٍ
ماكنت منك مثلها ..... اتوقعُ
يرضيك ان اصبحت بين ترائبي
مثل الاسيرة طرفها لايرفعُ
هيهات تلتئم الجراح فنلتقي
ابداً ولا شمسي ببدرك يجمعُ
فدنوت منها ثم قلت ترفقي
وشعرت في كبدي جوى تتصدعُ
انا ياحبيبتي ان قسوت فأنني
كأمٍ ان ضربت فليست ..... توجعُ
انا مذنب ولكِ اعترفتُ كفري عني
الذنوب وذا لساني يقطعُ
ماعدتُ اطمعُ في وصالكِ انما
اصبحتُ ارضى بالسلام واقنعُ
ياطفلتي السمراء ياصغيرتي الحلوة
شعركِ تحفةٌ وسمات وجهكِ طرائبُ اروعُ
اهواكِ بين الانساتِ وديعةٍ تغفو البراءة
في رؤاكِ وترتعُ
اهداكِ ربكِ من شعاعِ بدرهِ
تاجاً بحباتِ القلوب يُرصعُ
![]()


.gif)
رد مع اقتباس

